الاثنين، 3 ديسمبر 2012

2: سموم البروتوكولات الصهيونية :


 
ثم بعد هذا الموجز العام :سأحاول أن أطلعكم على بعض المقاطع من بروتوكولات الصهاينة مرادفة أحيانا بشرح ، لعلكم تقفون على مدى ضرورة إعلان حركتنا المهدوية الإسلامية ضد هذا الطوفان الذي بدأت رياحه من زمان والذي نخرنا نخرا نستغيث اليوم من حدته التي تأبى إلا أن تكون عامة تغشى كل الأرض باسم العولمة التي ماهي في الحقيقة إلا صهينة محبوكة كما ستؤكد لكم هاته البروتوكولات الصهيونية :
البروتوكول الأول :
ـ خير النتائج في حكم العالم تنزع بالعنف والإرهاب لا بالمناقشات الأكاديمية.
ـ ما القانون إلا قوة وحشية عمياء مقنعة.
ـ قانون الطبيعة هو :الحق يكمن في القوة.
ـ الحرية السياسية ليست حقيقة بل فكرة يجب تسخيرها.
ـ لقد طفت سلطة الذهب ولا أحد يستطيع استعمال فكرة الحرية استعمالا سديدا.
ـ يجب أن يعطى الشعب حكما ذاتيا لفترة وجيزة حتى بلا تمييز..وتكون معارك اجتماعية ..وتندلع النيران في كل الدول.. وبذلك تقع في قبضتنا.
ـ لا أخلاق في خططنا.
ـ هدم التفكير العميق وزرع العواطف التافهة والعادات والأعراف والنظريات العاطفية.
ـ إنغماس الجمهور في الخلافات الحزبية وتلك هي بذور الفوضى.
ـ السياسة لا تتفق مع الأخلاق في كل شيء.والحاكم المقيد بالأخلاق ليس سياسيا بارعا.
ـ لابد لطالب الحكم من الرياء والمكر ..فالشمائل الإنسانية العظيمة رذائل في السياسة.
ـ حقنا يكمن في القوة ..والحق فكرة مجردة قائمة على غير أساس.
ـ أي دولة يساء تنظيم قوتها ترتد فيها هيبة القانون وشخصية الحاكم ..فنتخذ فيها خطا جديدا للهجوم . مستفيدين من القوة لتحطيم كل القواعد والنظم القائمة؛وبهذا نصير دكتاتوريين على الذين تخلوا عن قوتهم.
ـ ستكون في هذه الأحوال قوتنا استندت إلى قوة أخرى لأنها مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغا لا تستطيع فيه أن تنسفها أية خطة ماكرة.
ـ الغاية تبرر الوسيلة..لا نلتفت إلى ماهو خير وأخلاقي بل إلى ماهو ضروري ومفيد.
ـ إن بين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي موضح؛ما انحرفنا عنه إلا حطمنا عمل قرون.
ـ الخطة المجزأة إلى أجزاء كثيرة غير مقبولة ولا قابلة للتنفيذ.
ـ من المسيحيين أناس قد أظلتهم الخمر وانقلب شبابهم مجانين بالكلاسيكيات التي أغراهم بها وكلاؤنا وعمالنا وخدمنا وقهرماناتنا في البيوت الغنية..وكتبنا ونساؤنا في أماكن لهوهم..فشعارنا:"كل وسائل العنف والخديعة" .
ـ القوة هي المنتصرة في السياسة خصوصا إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة.
ـ في السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أي تردد.
ـ إن مبادئنا في مثل قوة وسائلنا وسوف ننتصر ونستعبد الحكومات جميعا تحت حكومتنا العليا لا

بهذه الوسائل فحسب بل بصرامة عقائدنا أيضا.
ـ نحن أول من صاح بشعار"الحرية والمساواة والأخوة" وأدعياء الحكمة والذكاء من غير اليهود لم يتبينوا عواقب الكلمات التي يلوكونها ولم يلاحظوا عدم اتفاقها وتناقضها: لم يلاحظوا أن لامساواة في الطبيعة..وبذلك جلبنا فرقا كاملة من زوايا العالم إلى صفوفنا، وحملت هاته الفرق ألويتنا بكل نشوة .
ـ لقد أقمنا الأرستقراطية الجديدة على الثروة التي نتسلط عليها وعلى العلم الذي يروجه علماؤنا .
ـ الحكومة ليست غير مدير ينوب عن الأمة وفي المستطاع خلعها كقفازين باليدين ..وممثلي الأمة يمكن عزلهم بفضل الرعاع الذين استسلم ممثليهم لنا وجعلوا تعيينهم بأيدينا .
البروتوكول الثاني:
ـ يلزم لأهدافنا ألا تعقب الحروب أية تعديلات اقتصادية ..فدون التعديلات الإقليمية ستحول الحروب إلى سباق اقتصادي..وعندها يتبين للأمم تفوقنا في المساعدات التي سنقدمها ..ويكون الكل تحت رحمة وكلائنا الدوليين ذوي الملايين من العيون والذين يملكون وسائل غير محدودة إطلاقا.
ـ ستكتسح حقوقنا الدولية كل قوانين العالم وسنحكم الأرض بالأسلوب ذاته التي تحكم به الحكومات الفردية رعاياها.
ـ سنختار من بين العامة رؤساء إداريين لهم ميول العبيد..ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ..ويكون الكل بين أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصا على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة.
ـ وغير اليهود لاينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة بل يتبعون نسقا نظريا من غير تفكير بنتائجه..ومن أجل ذلك لا نقيم للأمميين وزنا.
ـ دعوهم يعيشون في أحلامهم بملذات وملاه جديدة أو يعيشون في ذكرياتهم للأحلام الماضية..دعوهم يعتقدون أن هاته القوانين النظرية التي أوحينا لهم بها من أجلهم..وبهذا وبمساعدة صحافتنا نزيد ثقتهم العمياء بهاته القوانين.
ـ إن الطبقات المتعلمة ستزهوا بعلمها وتزاول المعرفة التي حصلتها من علم وكلائنا الذين ربوا عقولها في الإتجاه الذي نتوخاه.
ـ نجاح العديد من العلماء نحن الذي رتبناه سابقا ونجاح نظرياتنا في موافقة أمزجة الأمم التي نتصل بها.
ـ إن الصحافة هي القوة العظمى لتوجيه الناس إلا أن الحكومات لم تستغلها فسقطت بأيدينا ..ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذا وبقينا نحن وراء الستار وبفضل الصحافة كدسنا الذهب.
البروتوكول الثالث:
ـ إننا أمام خطوات قليلة من هدفنا ولم تبقى إلا مسافة قصيرة كي تتم الأفعى الرمزية ـ شعار شعبنا ـ دورتها ..حينما تغلق هذه الدائرة ستكون كل دول أوروبا محصورة تحت أغلال لا تكسر.
ـ إن كل الموازين البنائية ستنهار لأننا نفقدها على الدوام توازنها ونبليها بسرعة ونفقدها كفاءتها.
ـ لقد فصلنا الحكام عن المحكومين فصاروا كالأعمى الذي فقد عصاه ..فكل قواهم إذن ضد غيرها، وجعلنا السلطة هدف كل طموح للرفعة ..وسرعان ما ستنطلق الفوضى ويظهر الإفلاس.
لقد مسخ الطغاة الثرثارون المجالس البلدية والإدارية فصارت مجالس جدلية ..
ــ سوء استعمال السلطة سيفتت كل الهيئات لا محالة .
ـ إن الناس مستعبدون بالفقر ولا شيء يحررهم من الفقر المطبق.
ـ لقد حرصنا على أن نقحم حقوقا خيالية للهيئات وما يسمى حقوق الإنسان لا وجود له إلا في

المثل التي لا يمكن ان نطبقها عمليا ...
ـ إن الحقوق الشعبية سخرية من الفقير...
ـ نقصد أن نظهر كمحررين للعمال من الظلم حين ننصحهم أن يلتحقوا بطبقات الإشتراكيين والفوضويين بدعوى الدفاع عنهم وعن المصلحة العامة للإنسانية وهذا ما تبشر به الماسونية الإجتماعية .
ـ إننا نحكم الطوائف باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي التي يؤججها الضيق والفقر ..وهاته المشاعر وسائلنا لاكتساح كل من يصدنا عن سبيلنا .
ـ سنحطم كل شيء يثبت أنه عقبة في طريقنا.
ـ لم يعد الأمميون قادرين على التفكير العلمي دوننا وهذا يجعلهم لا يحققون الضرورة الحيوية لأشياء معينة سنحتفظ بها ..
ـ علم الأحوال الإجتماعية الصحيح الذي لا نسلم أسراره للأمميين سيقنع العالم أن الحرف والأشغال يجب أن تحصر في فئات خاصة .
ـ سننشأ تعليما لا يساير العمل الذي يدعى الأفراد للقيام به..وسيدرس الكل ضمن منهاجنا عبر الحكومات الخاضعة لنا .
ــ ويحس الجمهور بالبغضاء على الطبقة التي فوقه لأنه لا يعرف أهمية أية فئة .
ـ عند الأزمة الإقتصادية سننهب ما في يد الغير من أملاك.
ـ تذكروا النهضة الفرنسية التي نسميها الكبرى فقد كانت من صنع أيدينا ..نحن من ذلك الحين نقود العالم من خيبة لخيبة حتى انهم سيتبرؤون من ظلمنا من أجل الملك الطاغية من صهيون .
ونحن الآن قوة دولية فوق المتناول ولو هاجمتنا إحدى الحكومات الأممية لقامت بنصرنا أخريات.
ـ الإتحاد بين الشعوب لا يكون إلا بحكمنا فحسب ولهذا سيتهم الشعب البريء ويبرئ المجرم
ـ إن كلمة :" حرية" يدع المجتمع في نزاع مع كل القوى حتى الطبيعة أو قوة الله..ولهذا يجب أن نمحق كلمة الحرية من معجم الإنسانية باعتبار أنها من القوة الوحشية .
ـ إن المحافل الماسونية المنتشرة في كل أنحاء العالم لتعمل في قناع لأغراضنا لكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها غير معروفة للعالم كثيرا.
البروتوكول الرابع:
يمكن للحرية أن تحقق السعادة لو كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله والأخوة الإنسانية والمساواة المناقضة لقوانين الخلق..إن المحكومين سيكونون بهذا مطمئنين بإرشاد أئمتهم الروحيين وسيخضعون لمشيئة الله على الأرض وهذا هو السبب الذي يوجب علينا أن ننزع فكرة الله من العقول..وننهكها بالتجارة والصناعة ..وهكذا ستنصرف كل المم إلى مصالحها وتنسى عدوها المشترك.
ـ يجب علينا أن نضع التجارة كأساس للمضاربة ومن خلال المضاربة تستقر خيرات الأمميين في خزائننا.
ـ الصراع من أجل التفوق والمضاربة سيخلقان مجتمعا أنانيا غليظ القلب منحل الأخلاق مستهترا ومبغضا للدين ..والسياسة وشهوة الذهب رائدته الوحيدة وسيكافح للذهب متخذا الملذات المادية مذهبا أصيلا .
البروتوكول الخامس:
ـ إننا سننظم حكومة مركزية قوية لكي نحصل على القوى الإجتماعية لصالحنا..وسنضبط رعايانا السياسيين بقوانين جديدة كما لو كانوا أجزاء لجهازنا..وبذلك يكبر سلطاننا ونمحق المتمردين في أي زمان ومكان.
ـ من مواهبنا الإدارية التي نعد لها موهبة حكم الجماهير والأفراد بالنظريات المؤلفة بدهاء

والعبارات الطنانة وبسنن الحياة وكل أنواع الخديعة الأخرى.
ـ أية حكومة منفردة لن تجد لها سندا من جارتها حين تدعوها لمساعدتها ضدنا لأن أي واحدة منها ستظن أن أي عمل ضدنا هو نكبة على كيانها الذاتي .
ــ إن الحكومات لن تستطيع أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن نتدخل فيها ولو سرا.
ـ إن كان هناك عبقري فقد يحاربنا لكن القادم الجديد لن يكون كفؤا لأيادي عريقة كأيدينا ..إن الوقت متأخر لعباقرتهم..وإن القتال بيننا سيكون ذو طبيعة متهورة لم ير العالم لها مثبلا من قبل.
ـ إن علم الإقتصاد السياسي الذي محصه علماؤنا الفطاحل قد برهن أن قوة الرأسمال أعظم مكانة من التاج..ويجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة مما يمنحنا قوة سياسية .
ـ تجريد الشعب من السلاح أهم من دفعه للحرب.
ـ إضعاف عقول الشعب بالنقد وإفقادها قوة الإدراك بخلق نزعة المعارضة وتسخير عقول العامة بالكلام الأجوف.
ـ تأخذ الأمم الأقوال على أنها أفعال وقلما يلاحظ إذا ما كان الوعد قابلا للوفاء أو لا..ولذلك سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة على على مساعدة الأمم في التقدم ..ونزيف مظهرا تحرريا لكل الهيئات  وكل الإتجاهات وعلى خطبائنا الذين يجب أن يكونوا ثرثارين بلا حد أن ينهكوا الشعب بخطبهم.
ـ ولضمان الرأي العام يجب أن نحيره كل الحيرات بتعبيرات من كل النواحي لكل أساليب الآراء المتناقضة ..وحينئذ سيفهمون أن خير ما يسلكون من طرق هي أن لايكون لهم رأي في السياسة .
ـ يجب مضاعفة وتضخيم الأخطاء والعادات والعواطف والقوانين العرفية حتى لا يستطيع إنسان أن يفكر في ظلامها..وعندئذ يتعطل فهم الناس بعضهم لبعض.
ـ لاشيء أخطر من الإمتياز الشخصي فإنه إذا كانت وراءه عقول فربما سيضرنا أكثر من ملايين الناس .
ـ بكل هاته الوسائل سنضغط على المسيحيين حتى يضطروا أن يطلبوا منا حكمهم عالميا..وحينها نستنزف كل قوى الحكم في العالموتشكل حكومة عالمية عليا..وسنضع موضع الحكومات ماردا تمتد أيديه كالمخالب تحت إمرته نظام لا يفشل في إخضاع كل الأقطار.
البروتوكول السادس:
احتكار الثروة قوة خصوصا عند الأزمات السياسية وعلى الإقتصاديين فينا أن يقدروا قيمة هاته الخطة..يجب أن نجرد الأرستقراطيين من أراضيهم وذلك بفرض الجور والضرائب .
ـ لكي نخرب صناعة المميين ونساعد المضاربات سنشجع حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل ونزيد الأجور التي لن تساعد العمال وفي الوقت نفسه نرفع الضروريات الأولية بدعوى سوء الزراعة
ـ تشجيع المسكرات وطرد كل ذكاء أممي
ـ الدعوى بأن نظرياتنا الإقتصادية وحدها القادرة على فك الأزمات.
البروتوكول السابع:
ـ ضخامة الجيش وزيادة القوة البوليسية ضروريان لإتمام خطتنا
ـ يجب ألا يكون في الأقطار إلا  طبقة صعاليك ضخمة وجيش كثير وبوليس مخلص لأغراضنا
ـ سوف نصطاد بجميع شباكنا وأحاييلنا وزارات جميع الحكومات لا بسياستنا فحسب
بل بالإتفاقات الصناعية والخدمات المالية ..ولهذا سننطوي على كثير من الدهاء والخبث أثناء المفاوضات والإتفاقات وفي اللغة الرسمية نتظاهر بحركات عكس ذلك.
ـ إذا قرر الجيران الإتحاد ضدنا فالواجب علينا أن نجيب بحرب عالمية .
ـ إن النجاح الأكبرفي السياسة يقوم على أساس درجة السرية المستخدمة في اتباعها.

ـ أعمال الديبلوماسي يجب أن لا تطابق كلماته.
ـ إذا اتفقت أوروبا ضدنا سنجيبها بالمدافع الأمريكية أو الصينية أو اليابانية .
البروتوكول الثامن :
ـ ستجذب حكوماتنا الناشرين والمحامين والأطباء ورجال الإدارة والدبلوماسيين ثم المتعلمين في مدارسنا التقدمية الخاصة الذين يعرفون اسرار الحياة الإجتماعية ويتمكنون من كل اللغات ويفقهون الجانب الباطني في الطبيعة الإنسانية بكل أوتارها التي سيعزفون عليها.
ـ إن الإداريين من المميين يؤشرون على الأوراق من غير أن يقرأوها ويعملون حبا في المال والرفعة لا للمصلحة الواجبة .
ـ سنحيط حكوماتنا بجيش كامل من الإقتصاديين ولذلك فإن علم الإقتصاد هو العلم الرئيس الذي نعلمه..وسنكون محاطين برجال البنوك وأصحاب الصناعات وأصحاب الملايين..إذ الواقع ان كل شيء سيقرره المال.
البروتوكول التاسع:
ـ لا تتوقعوا النجاح في استعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم المة بآرائنا.
شعارنا الماسوني هو :" الحرية المساواة الأخوة " لكننا لا نطبقه بل نقول :" حق الحرية وواجب المساواة وفكرة الأخوة" وبهذا نحطم كل القوى الحاكمة إلا قوتنا.
ـ وقوف بعض الحكومات ضدنا سيكون صوريا وبرضانا وبمعرفتنا.
ـ لإننا أصحاب التشريع والمتربعون على الحكم والمقررون للعقوبات نقضي بإعدام من نشاء ونعفوا عمن نشاء ونحن الأعلون في كل الجيوش الراكبون لرؤوسها  ولنا طموح لا يحد وشر لايشبع ونقمة لا ترحم  وبغضا لايحس..إننا مصدر إرهاب بعيد المدى وسنسخر لخدمتنا أناسا من جميع الأحزاب والمذاهب ..وبهذا ستتعذب الحكومات وتصرخ طلبا للراحة لكن لا سلام حتى يعترفوا بحكومتنا الدولية العليا
ـ نخشى تحالف القوات الحاكمة في الأمميين مع الجمهور لكننا اتخذنا كل الإحتياطات لمنع وقوع ذلك.
ـ سنخاطب العامة شخصيا في المجامع السوقية وسنثقفها في المور السياسية في أي اتجاه يلائمنا.
ـ إن لنا يدا في حق الحكم وحق الإنتخاب وسياسة الصحافة وتقرير حرية الأفرادوفيما هو أكثر خطورة وهو التعليم ولهذا خدعنا الجيل الناشئ وجعلناه متعفنا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التام.
ـ بتفسيراتنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون والحكم بالضمير.
البروتوكول العاشر :
ـ أهمية الكتمان تكمن في أن المبدأ الذي لا يداع علنا يترك لنا حرية العمل.والمبدأ إذا أعلن مرة واحدة يصير وكأنه قد قرر.
ـإننا نعمل على جذب كل المم لبناء الصرح الجديد الذي صممناه
ـ بوحينا لكل فرد بأهمية الذاتية ندمر الحياة الأسرية وأهميتها التربوية ونعوق ذوي العقول للوصول إلى الصدارة وعدم قبول العامة لخططهم.
ـ لا بد أن تكون خططنا منطقية وممحصة تمحيصا منطقيا.
ـ هذه الخطط لن تقلب اليوم الهيئات الحاكمة بل ستغير نظرتها الإقتصادية فحسب ثم يصير كل طريق تقدمها على أيدينا.
ـ الدستور كما تعلمون ليس إلا مدرسة للفتن والخلافات والمناقشات والهذيانات الحزبية العميقة وهو بإيجاز مدرسة لإضعاف الحكومات وهكذا كسل الملوك فانقلب الجمهور عليهم وصار مكانهم ناطورات قد اخترناهم من عبيدنا هم رؤساء الجمهوريات وهكذا ثبتنا اللغم الذي وضعناه.
ـ سنشجع على رئاسة المجرمين حتى يكونوا منفدين لخططنا ولخشيتهم التشهير سينفدون كل ما نقول لهم.
ـ سيكون للرئيس حق حل البرلمان..وسنجعل إداريي الحكومات يملون الوامر من عندهم حتى يموهوا خطة حكمه..وهكذا سنسترد كل امتيازات أو حقوق قد اضطررنا لفقدها قبل استحوادنا على السلطة .
التعريف بحاكمنا سيبدأ حين يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا بإفلاس حكامهم ـ بخططنا ـ فيصرخون :" اخلعوا واعطونا حاكما واحدا عالميا يستطيع أن يوحدنا ويمحق كل أسباب الخلاف من حدود وقوميات وأديان وديون دولية وغيرها..
ــ حاكمنا يمنحنا السلام والراحة ولذلك لا بد من أن تستمر في كل البلدان الإضطرابات بين الشعوب والحكام..والعداوات والحروب والكراهية  والموت استشهادا أيضا مع الجوع والفقر وتفشي المراض.. حيث لا ملجأ للأمويين إلا لسلطتنا وأموالنا..
البروتوكول الحادي عشر :
نستعرض دستورنا تدريجيا وواقعيا حتى نصل إلى محق المعارضة بشدة وقوة..حيث يفهم الناس أننا استحوذنا على كل شيء ولا سبيل لهم لمشاركتنا وبذلك يخافون ويصبرون على تطورات أبعد.
ـ إن الأمميين كقطع من الغنم ونحن الذئاب وحينما يدخل الذئب إلى الحظيرة تغمض الغنم عيونها عن كل شيء..ولهذا سيدفعون.
ـ سنعدهم بإعادة حرياتهم بعد القضاء على أعداء العالم..وتطويع كل الطوائف.
ـ لا وصول لأغراضنا بالطريق المستقيم بل بالمراوغة فحسب وهذا هو الأصل في تنظيمنا للماسونية الذي لا يفهمها أولئك الخنازير من الأمميين.
البروتوكول الثاني عشر :
سنعرف الحرية على أنها حق عمل ما يسمح به القانون. والقانةن لن يسمح بغير ما نرغب وبذلك نتحكم في الحرية .
ـ سنصادر حقوق الصحافة المعارضة ..لكن ستكون لنا صحافة معارضة تنادي بما نريد تغييره نحن..وبذلك  نراقب الأخبار كلها.
ـ الأدب والصحافة أعظم قوتين تعليميتين خطيرتين ولهذا سنشتري العدد الأكبر من الدوريات ونظفر بذلك بسلطان كبير على العقل الإنساني.
ستكون لنا جرائد شتى تؤيد كل الطوائف.سنكون قادرين على إقناع الشعب أو بلبلته بأخبار زائفة أو صحيحة.
ـ إن القيود التي سنفرضها على النشرات الخاصة ستمكننا من الإنتصار على أعدائنا..وحين تمكننا سنمنع الصحافة من نشر الحوادث الإجرامية لتوهيم الشعب بزوالها.
البروتوكول الثالث عشر :
إننا نعلم الشعب أن يبحث دوما عن عواطف جديدة فيسعى المغامرون والسياسيون الأغبياء إلى مناقشة المشكلات الجديدة دون أن يفهموا ما يتشدقون به..ولا يناقشون بجدية السياسة .
ـ إننا نوافق على كل المسائل لا بالأفعال بل بالأقوال .
ـ سندعوا الناس لإلى الدخول في مباريات شتى بكل الأنواع كالفن والرياضة وما إليهما..مما يلهيهم عن المسائل التي نختلف فيها معهم.. وبذلك يفقد الشعب نعمة التفكير للمستقبل.
ـ سنكون الوحيدين الذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة .
ـ دور المثاليين الحالمين سينتهي حالما يعترف بحكومتنا.
ـ سنوجه الرأي العام نحو النظريات الزائفة التي تبدوا تقدمية وتحررية .
ـ لا أحد من الأمميين يلاحظ أن كلمة :" تقدم" يختفي وراءها ضلال وزيغ عن الحق إلا حين الإشارة لكشوفات مادية وعلمية .
ـ حين نستحوذ على السلطة سيناقش خطباؤنا المشكلات الكبرى للإنسانية دون أن يدري أحد أننا سببها.
البروتوكول الرابع عشر :
ـ حين نكون سادة الأرض لن نبيح قيام أي دين غير ديننا ولذلك يجب علينا تحطيم الإيمان وإثمار الملحدين.
سنعكف على الحقائق الصوفية للتعاليم الموسوية التي تقوم عليها كل قوتنا التربوية .
ـ سيفضح فلاسفتنا كل مساوئ الديانات الأممية..ولن يحكم أبدا على ديانتنا لأنه لن يستطيع أحد أن يعرفها معرفة شاملة نافذة إلا شعبنا الذي لن يخاطر بكشف أسراره.
ـ لقد نشرنا في الدول الكبرى أدبا مريضا قذرا وسنشجع سيطرته.
البروتوكول الخامس عشر :
سنمنع كل مؤامرة ضدنا حين نصل للسلطة  بانقلابات مفاجأة منظمة في وقت واحد بكل الأقطار وذلك يحتاج لوقت طويل.
يجب ألا نعتد بعدد الضحايا الذين سنضحي بهم من أجل النجاح في المستقبل.
يجب أن تحاط قوتنا بقوة صوفية لنكون مثلا لقضاء الله وقدره.
ـ كل أعضاء البوليس الدولي السري تقريبا سيكونون أعضاء في خلايانا الماسونية..ولخدمات البوليس أهمية عظيمة لدينا.
ـ يجب أن نقاق العالم لنحطم صلابته العظيمة الفائقة
ـ إن أولئك الذين يظهرون في الأمميين كأنهم نمورا هم كالغنم وأفكارهم مملوءة بالفراغ
ـ للوصول إلى غرض عظيم يجب أن لانتوقف لحظة أمام الوسائل وان لانعتد بعدد الضحايا إننا لن نعتد من الضحايا من بهائم الأمميين.
نحن نبشر بمذهب التحررية لدى الأمميين وفي الناحية الأخرى نحتفظ بشعبنا في خضوع كامل
ـ عقل الأمميين لكونه ذا طبيعة بهيمية محضة لا يقدر على تحليل شيء وملاحظته..وهذا هو آية اختيارنا من عند الله وأننا ذو طبيعة فوق طبيعة البشر ولهذا يتضح أن الطبيعة قد اختارتنا لقيادة العالم وحكمه.
ـإن حكام الأمميين حين يرشحون رعاياهم لمناصب خطيرة لا يشرحون لهم هاته الخطورة ولا الغاية من هاته المناصب .
ستكون حكومتنا مستحوذة على كل أموال العالم ولذلك لن تعبأ بالنفقات.
ـ كل الأمم أطفال وحكوماتها كذلك..وكل خاضع لسلطة  أعظم منه ..فلنكن نحن الأعظم قوة من أجل القضايا العامة .
البروتوكول السادس عشر :
ـ رغبة في تدمير أي مشروع من المشاريع الجمعوية سنبدأ العمل الجمعوي في مرحلته التمهيدية أي أننا سنغير الجامعات ونعيد تأسيسها حسب خططنا الخاصة ..وسيكون أساتذتها ورأساؤها معدون إعدادا خاصا بعمل سري متقن سيهذبون ويشكلون بحسبه ولن يستطيعوا الإنحراف عنه دون عقاب
وسيكونون معتمدين كل الإعتماد على الحكومة ولن يسمح للجامعات أن تخرج فتيانا ذوي اهتمام من أنفسهم بالسياسة ويجب أن نقدم هذا في النظام التربوي للأمميين حتى نحطم بنيانهم اللإجتماعي بنجاح كما فعلنا .
ـ سنطمس في ذاكرة الإنسان العصور الماضية التي قد تكون شؤما علينا.
ـ إننا سنمحوا كل أنواع التعليم الخاص
ـ سنجعل النظريات الفلسفية الجديدة عقائد للإيمان متخذين منها سندا على صدق ديانتنا وإيماننا.
ـ بالتربية النظامية سنراقب الإستقلال الفكري الذي نستغله استغلالا تاما لغاياتنا وقد وضعنا من قبل نظام إخضاع عقول الناس بما يسمى بالتربية البرهانية
البروتوكول السابع عشر :
إن احتراف القانون يجعل الناس باردين قساة  عنيدين مجردين من مبادئهم  ينظرون للحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة لا يعبئون بالسعادة العامة ..لا محامي سيرفض الدفاع عن أية قضية سيحاول الحصول على البراءة بكل الأثمان وبالتمسك بالنقط الإحتيالية الصغيرة في التشريع وبهاته الوسائل ستفسد المحكمة وبهذا سنحد من مهمة هاته المهنة
ـ وقد عنينا عناية خاصة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين ..وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم ..ونفوذهم يتضاءل يوما بعد يوم.
ـ حينما يحين الوقت سنحطم البلاط البابوي تحطيما تاما بهيجان الناس ثم نظهر نحن كحماة له لوقف المذابح..وبذلك ندخل لقلب البلاط البابوي ولا تستطيع أية قوة إخراجنا منه.
ـإن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم وبطريك الكنيسة العالمية .
ـ ولن نهاجم الكنائس الآن بل حتى يتم تعليم الشباب عقائد مؤقتة جديدة ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة وستساعدنا الصحافة بخزي ونقد والحط من الهيئات الدينية .
ـ سنجعل التجسس يبدو محمودا
ومن وسائلنا الفاسدة إفساد هيئات الأمميين بتسخير وكلاء ذوي مراكز عالية لإنماء ميولهم بإساءة استعمال السلطة والرشوة .
البروتوكول الثامن عشر :
حتى تبقى الهيبة الصوفية لملكنا يجب ألا يحاط بحرس من البوليس بل سيظهرون كمنظمين فقط
ـ ستعتقل حكومتنا كل من ينتظر منهم جرائم سياسية ولا ترخص ولا تتساهل مع الجريمة السياسية .
البروتوكول التاسع عشر :
سنحرم على الشخاص الإنغماس في السياسة لكن سنشجع تبليغ الإقتراحاتوعرضها ما دامت تعمل على تحسين الحياة الإجتماعية والقومية لنا كي توافق عليها الحكومة وبهذا سنعرف أخطاءنا والمثل العليا لرعايانا ونجيب بقبولها أو تقديم حجة قوية إذا لم تكن مقنعة .
ـ لكي ننزع عن السياسي تاج شجاعته سنجعله في مراتب المجرمين الاخرين كالقتلة واللصوص..لكننا أوحينا للأمميين بأن المقتول سياسيا يعد شهيدا وبذلك كثر المشردون لديهم وكثر وكلاؤنا
البروتوكول العشرون :
ـ فرض الضرائب على الفقراء هو أصل كل الثورات..ويعود بخسائر كبيرة على الحكومة ..وحين تحصل الحكومة على المال من الفقراء تفقده من الأغنياء ..إن النفقات الحكومية يجب دفعها من القادرين عليها فيرى الفقراء أن الأغنياء حماة السلام والسعادة والمنافع الإجتماعية .
ـ المال يعمل عمل الزيت في جهاز الدولة
ـ صفات ملك طوباوي خيالي غير ممكنة
ـإن الزمات الإقتصادية عند المميين أدت بهم للإقتراض فأصبحت هاته القروض أعباء ثقيلة على الحكومات وكبلها دفع فوائد القروض .
ـ منعنا العملة الذهبية لنكدسها وسنستعمل الورق أو حتى الخشب .
ـ سنصدر عملة كافية لكل فرد من رعايانا ولإطفاله.
ـ سنشجع عجز الميزانية لدى الدول النامية
ـ سنجعل القروض الخارجية للدول الأممية كالعلق الذي يزيد حتى يمتص كل دمائها .
ـ والحكام الأمميين لجهلهم وإهمالهم وفساد وزرائهم دفعوا بلادهم للإستدانة من بنوكنا
ـ سنحتاط في حكومتنا كي لايقع تضخم مالي
ـ يكفي للتدليل على عقول الأمميين البهيمية حقا : أنهم حين اقترضوا المال منا بفائدة خابوا أن يدركوا أن لا مفر من إخراجه وفائدته من موارد البلاد..وكان أيسر لهم لو اقترضوا المال من شعوبهم .
ـ إننا نعرض مسألة القروض على الأمميين في ضوء يظنون به أنهم وجدوا فيها الربح
ـ إن ملوك الأمميين الذين ساعدناهمفذلك لتخليهم عن واجباتهم الحكومية بوسائل الوكالات عن الأمة والولائم والأبهات والملاهي ..وعبرهم أخفينا مكائدنا ودسائسنا ..وتقريراتهم تصنع بأيدينا لتبهج عقول الملوك القصيرة النظر مصحوبة بمشروعات عن الإقتصاد في المستقبل لكنها واهية ..وقد انتهوا للإفلاس وسينتهون رغم مجهودات رعاياهم .
البروتوكول الواحد والعشرون:
لقد استغللنا فساد الإداريين وإهمال الحكام الأمميين لكي نجني ضعف فروضنا الخارجية رغم أنها لم تكن بحاجة إليها .
ـ زيادة القروض الداخلية يثبت ثقة الشعب بالحكومة وبذلك تزيد من قروضها الخارجية حتى الإفلاس ..وحينما يطالب كل بماله تصاد الحكومة الأممية بطعمها .
ـ رعايا الحكومات الأممية لايفهمون في الماليات وبذلك يفضلون هبوط قيمة ضماناتهم وتأميناتهم وإنقاص الفوائد بالمخاطرة باستثمارات قروض جديدة.
فتزيد قروضهم ولا يعلمون أننا سنطلب كل أموالنا. وبهذا سيصل الشعب إلى أن مصالحه الذاتية لا تتمشى ومصالح حكومته.
ـ ستكون كل المشاريع التجارية معتمدة علينا .
البروتوكول الثاني والعشرون:
ـ في أيدينا تتمركز أعظم قوة في الأيام الحاضرة وهي الذهب في كنوزنا السرية
ـ إن سلطتنا ستكون مؤسسة على سلطة تكسبها غراما صوفيا  ويخضع لها كل العالم .
ـ إن السلطة الحقة لا تستسلم لأي حق حتى حق الله ولن يستطيع أحد أنيقترب منها كي يسلبها ولو خيطا من مقدرتها .
البروتوكول الثالث والعشرون :
ـ سنتبنى الصناعات القروية كي نخرب المصانع الخاصة .
ـ إن البطالة هي أكبر خطر على الحكومة
ـإن الأمم لا يخضعون إلا للسلطة المطلقة المستقلة عنهم استقلالا مطلقا .
ـ إن مبادءنا تنتشر بين الأمميين انتشارا ناجحا باسم لواء الحق والحرية ودمرت أفكارنا كل النظم الإجتماعية مؤدية إلى حكم ملك إسرائيل حينها سنكنس كل هاته الأفكار والمبادئ لنصرخ لكل الأمم:"صلوا لله واركعوا أمام ذلك الملك الذي يحمل آية التقديرالأزلي للعالم..والذي يقود الله ذاته نجمه فلن يكون أحد آخر إلا هو نفسه قادر على تخليص الإنسانية من كل خطيئة
البروتوكول الرابع والعشرون:
يتكلم عن شخصية ملك إسرائيل العالمي الطوباوية كالبابا للعالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق