كثيرون
هم أولئك الذين لايعون بأن التفرق ضعف للأمة .. وبأن الإقتناع بالرأي
الواحد ضلال . لأن العديد من آيات القرآن نفسه لها كثير من مستويات
التفسير.. ونسياننا لحكمة: في اختلاف الفقهاء رحمة : ضلال وجهل بشمولية ديننا الحنيف..
فالعلماء والفقهاء والمجتهدون والمفكرون حقا وإن اختلفوا لا يتخالفون ..
« فالإختلاف سنة صحابية والخلاف نزعة جاهلية ..
لكن لا اختلاف في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة إلا فهما : وكل ما دونهما يناقش.. إذ هناك مذهبيات تاريخية لا مذهب واحد..
ولا يمكن أبدا تحريم المذهبية بل يجب تأطيرها علميا وبكل تجديد .. كما لا نقول بإطلاقية الحقيقة في مذهب واحد..
بل نومن بتكامل الحقيقة عبر نسبيتها في كل مذهب:
لكن لا اختلاف في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة إلا فهما : وكل ما دونهما يناقش.. إذ هناك مذهبيات تاريخية لا مذهب واحد..
ولا يمكن أبدا تحريم المذهبية بل يجب تأطيرها علميا وبكل تجديد .. كما لا نقول بإطلاقية الحقيقة في مذهب واحد..
بل نومن بتكامل الحقيقة عبر نسبيتها في كل مذهب:
وهاته قاعدة مذهبية لنا أيضا .
فالإختلاف الفقهي مثلا جاء نتيجة العديد من المميزات نجملها في :
ــ
اختلاف بيئة مكة والمدينة التي اجتهد فيهما الإمام مالك المتشبت أكثر
بالنص: لأن واقعهما أقرب للواقع النبوي :من بيئة الشام والعراق اللذان أثمرا
رأي الإمام أبي حنيفة ثم علوم الإمام الشافعي الذي حاول أن يوافق بين مدرسة
الرأي الحنيفية ومدرسة النص المالكية : ووفق بحمد الله تماما كما الإمام
أحمد بن حنبل :الذي تتلمد على يد الإمام جعفر الصادق إمام الشيعة لمدة
سنتين حتى أنه كان يقول : لولا السنتين لهلكت :.
ثم ليأتي بعدهم الغزالي بشمولية أكبرلفقه الباطن.
ثم ليأتي بعدهم الغزالي بشمولية أكبرلفقه الباطن.
وهكذا
نرى أن الأئمة قد كون بعضهم بعضا واختلفوا بتنوع لاتضاد فيه .. فالظروف
التاريخية والجغرافية تلعب دورها الكبير في تقنين وتطوير الإجتهاد .. حتى أن
الدول الإسلامية على مر التاريخ - وإن كانت كل منها تميل لاجتهاد لحد تبني
إمام واحد -فإنها لم تلغي أبدا أيا من المذاهب..
"وهكذا
يتبين أن المذهبية الإسلامية مالكية حنفية شافعية حنبلية جعفرية غزالية . .وتتتالى إجتهادات العلماء العاملين : قبلهم وبعدهم ..
وهذا هو الإطار الأكبر الذي تعوم داخله كل تياراتنا ..وما الأئمة الذين أتوا بعد هؤلاء إلا مجتهدون داخل هاته المذاهب . وهذا هو إطارمدرستنا الفكرية (أقول الفكرية لا الفقهية).
وهذا هو الإطار الأكبر الذي تعوم داخله كل تياراتنا ..وما الأئمة الذين أتوا بعد هؤلاء إلا مجتهدون داخل هاته المذاهب . وهذا هو إطارمدرستنا الفكرية (أقول الفكرية لا الفقهية).
إذ يجب علينا الوعي بأن التاريخ والجغرافيا يؤثران في الإجتهاد : فلكل مذهب تاريخه وجغرافيته : مما يجعل وحدة
المذهبية الإسلامية وحدة تنوع وتلاحم واختلاف لا شتات تناقض
وتضاد وخلاف."
وهاته قاعدة أخرى لنا .
فمدرستنا مدرسة الأنوارالعرفانية للتدافع والسلام الإسلامي: تسعى لأكثر من وحدة المذاهب الإسلامية إذ نسعى
لوحدة الفكر الإسلامي مع العلوم الحقة كلها :
ولهذا نحاول التوفيق حتى بين العلمانية والمذهبية الإسلامية منتقدين لأخطائنا وأخطاء العلمانيين على السواء: ولهذا :
ولهذا نحاول التوفيق حتى بين العلمانية والمذهبية الإسلامية منتقدين لأخطائنا وأخطاء العلمانيين على السواء: ولهذا :
تسعى
مدرستنا لأسلمة العلوم وعلمية الإجتهاد بهدف تقديم منهج
عملي ـ وبالقرآن كله سنيا ــ داعين للوحدة العملية بين كل العاملين في الحقل الإسلامي - وبإيمان علمي
بأن الوحدة على الأصول كافية مهما اختلفت الفروع وتنوعت..
بل والتوحد على العمل بالأصول يوحد العلم بكثير من الفروع .
بل والتوحد على العمل بالأصول يوحد العلم بكثير من الفروع .
وهاته قاعدة أيضا لنا.
لكن أمام هاته الغاية إشكالية الكفر بكتاب الله ككتاب حضارة وإصلاح..:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق