فها
قد علمت أخي في الله الرؤية المستقبلية لمدرستنا مدرسة الأنوار الإسلامية
.. مدرسة التدافع الحضاري نحو نصرة المهدي عليه السلام ..ولهذا نريد أن
نحافظ على هاته الأمة من دمارها جهد المستطاع،
ونحن نعلم أن كل البنادق ستوجه إلى صدر أمتنا بعد أن تلاشت ساقطــة للحضيض..
ونداؤنا
ينحصر في تعاوننا مع كل المخلصين علميا لإعداد مشروعنا الحضاري الذي ليس
سوى القرآن الكريم بلغة العصر وعلومه ..ولهذا كان مشروعنا الأول " التفسير
العملي للقرآن الكريم " أول بنود هذه المشاريع ..وأملنا أن نقدم علوما إسلامية بديلة للعديد من العلوم الإجتماعية والإنسانية
والقانونية التي غزت عقولنا باسم التفتح : وما هي في حقيقتها إلا دوامات
كبرى لطحن عقول الشباب المسلم ..ولهذا فإن نداءنا الأكبر هو أسلمة الجامعات في الدول المسلمة ولن يتأتى لنا هذا بين
عشية وضحاها ..بل لا بد أولا من إعداد البديل العلمي وبلغة علمية أولا
..حتى ننسف علميا المشروع العلمانوي الصهيوني.. فنحن لنا عدو واحد: لكنه
وللأسف مجسد سياسيا وعلميا
وعسكريا واقتصاديا وبقوة : وهو المشروع الصهيوني بكل خططه ومدارسه وعلومه
..ونحن لنا بديلنا الحق الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه
..لكن تنقصنا اليوم اجتهادات حقة
وبلغة علمية عميقة ..وهذا هو مشروعنا الكبير للتدافع ضد كل خرافات بني
صهيون ... ثم سندرس هذا المشروع لتحمله أجيالنا المقبلة بحول الله.. وسيرمم
خلفنا إن شاء الله نقصاننا..فالكمال لله:
ونحن اليوم بدأنا قراءة القرآن من اول آية : "إقرأ باسم ربك الذي خلق"
ومعناها عندنا أن تكون قراءتنا لله بالله في الله ومع الله.
مما يعني أنا لا نريد منكم جزاء ولا شكورا إنما ندرسكم لوجه الله.
وعوننا على استصاغة الحكمة في العلم هو ربنا سبحانه
وأملنا وجهه الكريم ...وما أنسنا إلا به ومعه..
فها قد تجلت لك أخي في الله إذن بعض آفاقنا وبعض مبادئها وبنودها..
فماذا عن البنود التالية علميا وعمليا؟
ذاك نداؤنا : فلتتنورن جزاك الله خيرا أخي معنا..ولتنورن مشروعناما استطعت : فأمتك تستغيث :
" ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا "
فهل إستطاعوا؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق