الاثنين، 3 ديسمبر 2012

3: عقائد صهيونية :



لقد مرت الأفعى الرمزية لليهود بكل مراحلهاوآخر مواقعها هي أورشليم ولم يبق لها إلا أن تصل إلى ذيلها وتحكم قبضتها كمرحلة أخيرة..ولهذا الغرض الأخير اتخذ اليهود الإجراءات التالية كما يقول الأستاد نيلوس أول ناشر للبروتوكولات:
1/نظم الجيش حتى لا يتسلل له أحد ولا تفشى أسراره.
2/ترسيخ الإيمان بأن الله وعدهم بمملكة صهيون
3/ترسيخ عقيدة أن الله أخبرهم بأنهم العنصر الوحيد الذي يستحق أن يسمى إنسانا.
4/التركيز على أنهم فوق الناس وعلى عيشهم في عزلة رغم تفتحهم سياسيا واقتصاديا.
5/ ترسيخ المجد الذاتي في أنهم أبناء الله.
6/التعاون فيما بينهم
7/في رأس سنتهم تغفر لهم خطايا السنة الماضية والمقبلة كما يزعمون
8/خلقوا مذهب معاداة السامية لتضطر الطبقات الدنيا من اليهود للإستنجاد بالصهاينة .
9/قوتهم في حيلتهم ودهائهم
10/إظهار مذهبهم بصورة علمية
11/تشجيع الجمهوريات لأنه بذلك يتم الضغط على النخبة بالرعاع.
12/هناك حكومة عليا لصهيون تحكم الآن العالم.
13/قوتهم في التربية على أساس مادي
14/لا حرية مطلقا مع وجود هاته الخطط
15/التسلط على أولي الألباب حقا
16/حكم صهيون يقترب بكل ما للشيطان من حيل ودهاء وإرهاب..
17/عدو عيسى المتمثل في المسيح الدجال قريب من الظهور فكل علاماته قد ظهرت حسب زعمهم
فماذا بقي لنا أمام هذا الطوفان من المكائد؟ وكيف نتصدى لهاته الخطط والحيل المحبوكة التي أصبحنا نراها تتموقع في واقعنا صباح مساء ؟ ماذا لنا غير القرآن الكريم؟
فهيا نقرأ القرآن الكريم قراءة جديدة وبهاته الإشكالية لعلنا نعي مدى بعدنا عنه وبأن هذا البعد هو سبب كل نكباتنا ..هيا نعود إلى إسلامنا عمليا من تربية النفس حتى تربية المجتمع حتى الحكم بما أنزل الله..هيا نبتعد من هاته الرذيلة التي أفسدت الإنسان المسلم بيد صهيون لنعود إلى سماء وصفاء حضارتنا كمسلمين...فماذا جنينا من اتباعنا للغرب غير التخلف والعري واللا فضيلة ؟ وماذا جنينا من الحضارة المادية غير تخريب الروح الأبية والقنوعة والسماوية لنا كمسلمين؟ وهاته الروحانية هي قوتنا الوحيدة التي تحاول كل هاته الخطط طمسها ..ونحن في طامة حقا وقد رذلت أخلاقنا على كل المستويات ..فهيا نغير..ولنغير من أنفسنا أولا :"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وهيا نحكم كتابه حتى يتم هذا التغيير على كل المستويات :" ألا وربك لا يومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم"..
فها أنت ترى حضرة المسؤول كيف استطاعت الصهيونية أن تبني عقول العديد من المسؤولين فينا حتى أنهم يفكرون نفس تفكيرها بل أصبحوا آلات متحركة لأهدافها تسير من بعيد..وها قد استحكمت الصهيونية اليوم قبضتها علينا بنا لسبب واحد هو عدم إيماننا بكتاب ربنا وبأن الرجوع إليه عمليا وبكل علومه وأخلاقه كاف لإعادة مجدنا الذي لن يعاد يقينا إلا به..وبسبب هذا الكفر ها نحن اليوم مذهولين على أعتاب الإمبريالية الجديدة للصهيونية والأسرلة العالمية نهتف باسم العولمة والتطبيع وما بعد الحداثة التي ماهي إلا الصهيونية بكل حدافيرها..
فاليهود لن يحكموا العالم بل حكموه من البارحة حين نظموا أنفسهم.. ونحن اليوم نقاوم هاته الإمبريالية الجديدة بكل تأني ولكن أكبر عقبة أمامنا هم أولئك المستسلمون الذين لا يرون أنهم بدورهم في خطر على المدى البعيد: إذا لم يربطوا شعوبهم بهم مبدئيا وإذا لم يبنوا روحانية الأمة التي تهددها العولمة من قريب ومن بعيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق